وقال محمد بْن عُمَر بْن لُبَابَة: لَيْسَ العُتْبيّ نَسَبه، إنّما كَانَ لَهُ جَدُّ يُسمَّى عُتْبة، فَنُسِبَ إِلَيْهِ.
قَالَ ابن الفَرَضيّ: رحل فسمع من سَحْنون، وأَصْبَغ بْن الفَرَج ونُظَرائهما. وكان حافظًا للمسائل جامعًا لها عالمًا بالنّوازل. جمع" المستخرجة" وكثر فيها الرّوايات المطروحة والمسائل الغريبة الشّاذة. وكان يؤتى بالمسألة الغريبة فيقول: أَدخِلوها فِي "المُسْتَخْرَجَة".
تُوُفّي فِي ثامن عشر ربيع الأول سنة خمسٍ وخمسين ومائتين، وقيل: سنة أربع. والأوّل أصحّ، والله أعلم.
وقد مرّ العُتْبيّ الإخباريّ محمد بْن عَبْد اللَّه سنة228.
394- محمد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بن مدويه -ت- أبو عبد الرحمن القرشي1 الترمذي:
عَنْ: القاسم بْن الحَكَم العُرَنيّ، وأسود بْن عامر، وعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى، وطبقتهم.
وعنه: ت. وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، ومضاء بْن حاتم النَّسَفيّ، ومحمد بْن المنذر شَكَر.
وثقَّه ابن حِبّان.
395- محمد بْن أَحْمَد بْن يزيد:
الفقيه أَبُو يونس الجّمَحيّ المدنيّ2، مفتي أهل المدينة بعد أَبِي مُصْعَب الزُّهْريّ.
أخذ عَنْ: أصحاب مالك، وروى عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس، وإِسْحَاق الفَرَويّ.
وعنه: زكريّا بْن يحيى الساجي، وأبو العباس السراج، وأبو عوانة الإسْفرايينيّ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الدبيلي، ويحيى بْن الْحَسَن العَلَويّ النَّسَّابة، وجماعة.
تُوُفّي قبل السّتّين أو بعدها.