قلت: ذَكَر.

قَالَ: فإنّ اللَّه يَقُولُ: {الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون} [المؤمنون: 11] .

قلت: ذهبَ إلى الجنة.

فقال التوزي: يا غافل، أما تسمعهم يقولون: إنّ لك الفِرْدوس الأعلى؟

فقلت: يا نائم، الأعلى هاهنا افعلْ. وليس بفَعْلي.

ولأبي حاتم كتاب "إعراب القرآن"، وكتاب" ما تَلْحن فِيهِ العامّة"، وكتاب "المقصور والممدود"، وكتاب "المقاطع والمبادئ"، وكتاب "القراءات"، وكتاب" الفصاحة"، وكتاب "الوحوش"، وكتاب "اختلَاف المصاحف"، وغير ذَلِكَ1.

وكان كثير التصانيف.

تُوُفّي سنة خمسين.

وقيل: فِي آخر سنة خمسٍ وخمسين، وله ثلَاثٌ وثمانون سنة.

قَالَ: قرأت كتاب سِيبَوَيْه عَلَى الأخفش مرَتين.

وقد كَانَ فِي أَبِي حاتم دُعابة الأدباء.

"حرف الشين":

253- شجاع بن الوليد -خ- أبو الليث البخاري2. مؤدِّب الأمير حسن بْن العلَاء السَّعْديّ.

رحل وسمع: عَبْد الرّزّاق، والنَّضْر بْن محمد، وعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى، وجماعة.

وعنه: خ.، وأحمد بْن عَبْده الآمُليّ، وسهل بن شاذويه البخاري.

254- شعيب بن عبد الحميد بن بسطام الواسطي الطحان.

عن: سعيد بن عامر، ويزيد بن هارون، ومؤمل بن إسماعيل.

وعنه: أسلم بن سهل، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: صدوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015