قَالَ أَبُو نُعَيْم: صنَّف "المُسْنَد"، "والتَّفْسير"، وكان يُذْكَر بالزُّهْد والعبادة؛ حسن الحديث. اختلط عَلَيْهِ بعض حديثه فِي آخر أيّامه.
مات سنة ستين أو قبلها بقليل.
117- أشناس التُّرْكيّ1:
كَانَ أحد الشّجعان المذكورين. وجَّههُ المأمون غازيًا إلى حصن سندس فأتاه بصاحبه. وكان مقدَّم جيش المعتصم حين فتح عَمُّورية. ثمّ ولي إمرة الجزيرة والشّام ومصر للواثق. ونظروا فِي أُعْطيات المعتصم لأشناس فبلغت أربعين ألف ألف درهم. وكان يتعانى المُسْكِر. ولمّا مات فِي سنة اثنتين وخمسين ومائتين خلَّف مائة ألف دينار، فأخذها المعتز بالله.
118- أيوب بن حسان -ق- "أبو سليمان" الدّقّاق2:
عَنْ: أبن عُيَيْنَة، وأبي معاوية، والوليد بْن مُسلْمِ، ويحيى بْن سُلَيم الطّائفيّ.
وعنه: ق.، وأسلم بْن سُهَيل، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وعلي بن عبد الله بن مبشر، وأحمد بن عبد الله وكيل "صاحب أَبِي صخرة".
وثقَّه ابن حِبّان.
119- أيّوب بْن الْحَسَن النَّيسابوري3:
تفقّه عَلَى ". . . "4 الْحَسَن.
وسمع من: النَّضْر بْن شُمَيْل، وَيَعْلَى بْن عُبّيْد، وعَبْد العزيز بْن أَبِي رزْمة، ونصر بْن باب، وحفص بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبي مطيع البلْخيّ، وطائفة.
وعنه: محمد بْن زياد الفقيه، وإبراهيم بْن محمد بْن سُفْيَان.
تُوُفّي فِي ذي القِعْدة سنة إحدى وخمسين ومائتين.
وكان كبير الشأن ببلده.