وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَنْدَهْ، ثنا محمد بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مُنْكَرًا.

وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَيْضِ، أَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا.

78- إبراهيم بن يعقوب -د. ت. ن- أبو إسحاق السعدي الجوزجاني الحافظ1.

صاحب الجرح والتَّعديل.

سَمِعَ: الْحُسَيْن الْجُعْفيّ، وعبد الصّمد بْن عبد الوارث، وشَبَابَة، ويزيد بْن هارون، وأبا مُسْهِر، وجعفر بْن عَوْن، وسعيد بْن أَبِي مريم، وخلْقًا كثيرًا.

وتفقّه عَلَى أَحْمَد بْن حنبل وسأله مسائل مشهورة.

وعنه: د. ت. ن.، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، وعَمْرو وإبراهيم ابنا دُحَيْم، ومحمد" القُنَّبيطيّ"، وأبو بِشْر الدُّولَابيّ، وابن جَوْصا، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر السُّلَميّ، وآخرون.

وثقة النَّسائيّ.

وقال ابن عديّ: سكن دمشق فكان يُحدَّثَ عَلَى المنبر، ويكاتبه أَحْمَد بْن حنبل فيتقوى بذلك، ويقرأ كتابه عَلَى المنبر. وكان شديد المَيْل إلى أهل دمشق فِي التحامل عَلَى عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ2.

وقال فيه الدّارَقُطْنيّ: كَانَ مِنَ الحفّاظ المصنفين الثقات. أقام بمكّة مدّةً وبالرملة مدّةً وبالبصرة مدّةً، لكنّه كَانَ فِيه انحراف عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

اجتمع عَلَى بابه أصحاب الحديث، فخرج إِلَيْهم، فأخرجت جارية لَهُ فَرُّوجًا لُيذّبح، فلم تجد أحدًا يذبحها، فقال: سبحان اللَّه لَا يوجد من يذبحها وقد ذَبح عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فِي ضحْوةٍ نيفًا وعشرين ألفًا.

قلت: ورواها إبْرَاهِيم بْن محمد الرُّعَيْنيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عدس قَالَ: كنا عند الجوزاني، فذكر نحوها، لكنّه قَالَ: قتل سبعين ألفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015