عَنْ: ابن وهْب، وبشر بْن بَكْر التِّنِّيسيّ، والشافعي.
وعنه: د. ن. وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وعليّ بْن أَحْمَد علَان.
قَالَ النَّسائيّ: لَيْسَ بالقويّ.
تُوُفّي فِي رمضان سنة ثلَاث وخمسين.
20- أَحْمَد بْن سعَيِد بْن صَخْر بن سليمان -ع. سوى ن- أبو جعفر الدارمي السرخسي الحافظ1:
سَمِعَ: النّضْر بْن شُمَيْل، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وجعفر بْن عَوْن، وأبا عاصم، وحِبّان بْن هلَال، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضْرميّ، وخلْقًا.
وعنه: ع. سوى ن. وروى ت. أيضًا، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، وأحمد بْن سَلَمَةَ، ومحمد بْن خُزَيْمَة.
وروى عَنْهُ مِنَ القُدماء: أَبُو مُوسَى محمد بْن المُثَنَّى.
وكان من العلماء الكبار أولي الرحلة والإتقان. أقدمه الأمير ابنُ طاهر إلى نَيْسابور ليحدّث بها. وأقام بها مَليّا. ثمّ ولي قضاء سَرْخَس. ثمّ رجع إلى نَيْسابور، وبها تُوُفّي.
وقال أَبُو عَمْرو المستملي: دخلنا عَلَيْهِ فِي مرضه فأوصي بعشرة آلاف دِرهم وبغْلة يتصدّق بها، وقال: إنْ مِتُّ فرقيقي: عنبر، وفتْح، وحَمْدان، وعلَان أحرار لوجه اللَّه.
تُوُفّي الحافظ أَبُو جعْفَر سنة ثلَاثٍ وخمسين.
وقد قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: ما قدِم علينا خُراسان أفقه بدنًا منه.
21- أَحْمَد بْن سعَيِد:
أبو عبد الله الرباطي الأشقر الحافظ2.
وقد مر.