النّداء على الجنائز، وضربَ الحدّ فِي سبّ عَائِشَةَ رضي الله عَنْهَا، وقتل ساحرين1.

رُوِيَ عن الْحَسَن بْن عبد العزيز الْجَرَويّ أن رجلا كان مُسْرفًا على نفسه، فمات، فرُئي فِي النّوم، فقال: إن اللَّه تعالى غفر لي بحضور الحارث بْن مسكين جنازتي، وإنه استشفع لي عند ربّي2.

وُلِد الحارث سنة أربعٍ وخمسين ومائة، وتُوُفّي لثلاثٍ بقين مِن ربيع الأول سنة خمسين.

123- حامد بن المساور الأصبهانيّ شاذة3.

مؤذن الجامع.

سمع: أزهر السّمّان، وسليمان بن حرب.

وعنه: أحمد بن محمود بن صبيح، وغيره.

تُوُفّي سنة خمسين.

124- حامد بن يحيى بن هاني4 -د- أبو عبد الله البلخي، نزيل طَرَسُوس.

عن: أيّوب بن النّجّار، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، ومروان الفَزَاريّ، وأبي النَّضْر، ومحمد بن مَعْن الغِفاريّ، وغيرهم.

وعنه: د، وأحمد بن العبّاس بن الوليد بن مَزْيد البيروتيّ، وأحمد بن يحيى بن الوزير المصري، وجعفر الفريابي، ومحمد بن يزيد الدمشقي، وجماعة.

قال أبو حاتم: صدوق.

وقال مطين: توفي سنة اثنتين وأربعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015