ابن يحيى البلاذري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصُّوفيّ. وثقه ابن حبان، وابن عدي، والدارقطني. قَالَ محمد بْن سواء: استخرج كتابًا في تفسير القرآن كتبه لناس ببغداد، وكان يَنْزِلُ قطيعة الربيع.
وقال الفلاس: لَيْسَ بشيء. تُوفيّ يوم الأربعاء لِخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وأمّا.
352- محمد بْن حاتِم المصِّيصيّ.
الملقب جنّي، فهو صدوق من أقرانه، ولكنّه تأخّر موته. وكذا:
353- محمد بْن حاتِم الزّميّ1.
من أقرانِهما، ولكنْ تأخّر موته.
354- وَمحمد بْن حاتِم بْن بزيع2.
أصغر منهم، توفي قبل الخمسين.
355- وَمحمد بْن حاتِم بْن نُعَيْم المصيصي.
من صغار شيوخ النسائي، أدركهُ ابن عدي، وبقي إلى قرب الثلاثمائة.
356- محمد بْن الحارث بْن راشد الْمَصْرِيّ.
يُعرف بعذرة. سَمِعَ: ابن لَهِيعة، وعبيد اللَّه بْن عَمْرو الرقيّ، وضمام بْن إِسْمَاعِيل. وعنه: الْحَسَن بْن سُفْيَان، وَأَحْمَد بْن داود بْن أَبِي صالِح الحراني، وحسن بْن سَعِيد. فِيهِ لين. تُوفيّ فِي ذي القعدة سنة أربعين ومائتين.
357- محمد بْن حبيب الجاروديّ الْبَصْرِيّ3.
عَنْ: عَبْد العزيز بْن أَبِي حازم. وعنه: أَحْمَد بْن عليّ الجزّار، وأبو القاسم البَغَويّ. وكان صدوقًا.