عن: أبي بكر بْن عيّاش، وأسباط بْن محمد، ورَوْح بْن عُبادة، وجماعة. وعنه: ق.، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن جعفر القتات، ومطين وقال: ثقة، تُوُفّي سنة اثنتين وثلاثين. وقال غيره: سنة ثلاث.
67- إسماعيل بْن محمد بْن جَبَلَة1 أبو إبراهيم السّرّاج المعقّب. عن: عبّاد بْن عبّاد، ومروان بْن معاوية. وعنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، ومحمد بن سعد العوفي. خير فاضل، عظم أمره عبد الله بن أحمد.
68- إسماعيل بن أبي الحكم بن محمد بن أبي الحكم2 بن المختار بن أبي عبيد الثقفي الكوفي سمع: المطّلب بْن زياد، وعيسى بْن يونس. وعنه: أبو زرعة، وغيره. قال أبو حاتم: شيخ، وقال مُطَيَّن: تُوُفّي سنة اثنتين وثلاثين.
69- أمية بْن بِسْطام بن المنتشر3 -خ. م. س- أبو بكر العيشي البصري، ابن عم يزيد بْن زُرَيْع، روى عن: يزيد بْن زُرَيْع، ومُعْتَمر بْن سليمان، وأبي عَقِيل يحيى بْن المتوكل، وبشر بْن المفضل، وغيرهم. وعنه: خ. م. وس بواسطة، وأبو زُرْعة، وأبو بكر بْن أبي عاصم، والحَسَن بْن سُفيان، وجعفر الْفِرْيَابِيّ، ومحمد بْن حِبّان بْن بكر الباهليّ، وخلْق آخرهم أبو يَعْلَى الموصلي. وثقه ابن حبان وقال: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
70- إيتاخ التُّرْكيّ العبّاسيّ الأمير4 كان سيف نقمة الخلفاء، وكان المتوكّل قد خافه، فبات عنده ليلةً على الْمُسكر، فعَرْبَد على المتوكل. وكان بطلًا شهمًا شجاعًا جريئًا. ثُمَّ إنّ إيتاخ حجّ، فلمّا بلغ الكوفة ولّى مكانه وَصيف، فلمّا رجع من حجّه عزمَ على أن يسلكَ طريق الفُرات إلى سَامرّاء، ونِيَّتُه الخروج، فلو فعلَ لظفرَ بالمتوكّل. فكتب إليه إسحاق بْن إبراهيم نائب بغداد باتّفاقٍ من المتوكّل: أنْ قد رُسِمَ لك أن تَدْخُلَ بغداد، ليلقاكَ العباسيّون وتُطْلَق الجوائز. فجاء فدخل بغداد وتلقوه. ثم