17- أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب مسلم مولى عمر بن عبد العزيز الأمويّ. أبو الحَسَن الحرّانيّ، والد الحَسَنِ، وجد المسند أبي شعيب عبد الله بن الحَسَن الحرّانيّ. سمع: زُهير بْن معاوية، والحارث بْن عُمَير، وعيسى بْن يونس، وموسى بْن أعين، وجماعة، وجماعة.
وعنه: د، وخ. ت. ن بواسطة، وأحمد بْن فيل البالِسيّ، وحفيده أبو شُعيب، وصالح بْن عليّ النَّوْفليّ، ومحمد بْن جَبَلَة الرّافقيّ، ومحمد بْن يحيى بْن كثير الحرّانيّ، وأبو زُرْعة الرازيّ، وطائفة. قال أبو حاتم: صدوق، ثقة. وقال ابن كثير الحرّانيّ: تُوُفّي سنة ثلاث وثلاثين. وقيل غير ذلك، والأول أصحّ.
18- أحمد بْن عبد اللَّه بْن قيس بْن سلمان بْن بُريدة بْن الخُصيب الأسلمي المَرْوَزِيّ1.
عن: النّضْر بْن شُمَيْلٍ، وعبد الله بن بكر، وشبابة. وعنه أبو حاتم وقال: صدوق، كتبت عنه بالرِّيّ سنة ثلاثين.
19- أحمد بْن عبد الصّمد بن علي2 أبو أيوب الأنصاري الرزقي. حدَّث ببغداد عن: ابن عُيَيْنَة، وعبد الله بن النمير.
وعنه: الحَسَن بْن عليّ المَعْمَريّ، وأبو القاسم البَغَويّ، وغيرهما.
20- أحمد بْن عَمار بْن شادي الوزير أبو العباس3. وزير المعتصم كان من أهل المذار فانتقل أبوه إلى البصرة زمن الرشيد.
وكان أبو العبّاس موصوفًا بالعِفّة والصِّدْق، فاحتاج الفضلُ بْن مروان الوزير إلى من يقوم بأمر ضياع أقطعها المعتصم. فنهض ابن عمّار في ذلك، وبالغ، فطلبه الفضل ونوّه بذِكره، وأخذ يصف عِفَّته للمعتصم. فلمّا نكب المعتصم الفضلَ لَم تثق نفسه إلى أميرٍ إلَّا ابن عمّار، فولاهُ العرض عليه، وسمّاهُ النّاس وزيرًا. وكان جدّه شادي طحّانًا وكذلك هو، فأثري وكثُرَ مَاله وتقدّم. قال عَوْنُ بن محمد: ولى