فيها تُوُفِيّ: أحمد بْن خَضرَوَيْه البلْخِيّ الزّاهد، وأحمد بْن أبي دُؤاد القاضي، وأبو ثور الفقيه إبراهيم بْن خالد، وإسماعيل بْن عُبَيْد بْن أبي كريمة الحرّانيّ، وجعفر بْن حُمَيْد الكوفيّ، والحسن بْن عيسى بْن ماسرجس، وخليفة العُصْفُرِيّ شَبَاب، وسُوَيْد بْن سعيد الحَدَثَانيّ، وسُوَيْد بْن نصر الْمَرْوَزِيُّ، وعبد السّلام بْن سعيد سَحْنُون الفقيه، وعبد الواحد بْن غِياث، وقُتَيْبَة بْن سعيد، ومحمد بْن خالد بْن عبد اللَّه الطّحّان، ومحمد بْن الصّبَاح الجرجرائيّ، ومحمد بْن عَمْرو زُنَيْج الرازيّ، ومحمد بْن أبي عَتّاب الأعْيَن، واللّيْث بْن خالد المقريء صاحب الكِسَائِيّ.
وثوب أهل حمص على أبي المغيث:
وفيها وثب أهلُ حمص على أبي المغيث الرافقيّ، متولّي البلد، وأخرجوهُ منها، وقتلوا جماعةً من أصحابه، فسار إليهم الأمير محمد بْن عَبْدَوَيْه، ففتك بهم، وفعل بهم العجائب1.
الصَّيْحة في خلاط:
وفيها سمعَ أهلُ خِلاط صيحة عظيمة من جوّ السماء، فمات منها خلق.
وقوع البَرَد بالعراق:
وفيها وقَعَ بَرَد بالعراق كَبَيْض الدَّجاج.
وقوع خَسْف بالمغرب:
ويُقال -والله أعلم: إن فيها خسف المغرب بثلاث عشرة قرية، ولَم ينجُ من أهلها، إلا نَيّفٌ وأربعون رَجُلًا، فأتَوا القيروان، فمنعوهم من الدخول، وقالوا: أنتم مسخوطٌ عليكم، فَبَنَوْا لهم خارج البلد.