قال ابن يونس: مات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد، لثلاث عشرة، خَلَت من جُمادَى الأولى سنة ثمانٍ.
وكان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثّقات. وأرّخه فيها مُطَيَّن، وابن حِبّان.
وقال البَغَويّ، ونِفْطَوَيْه، وابن عَديّ: مات سنة تسعٍ.
زاد نِفْطَوَيْه: كان مُقَيَّدًا محبوسًا لامتناعه من القول بخلّق القرآن، فَجُرَّ بأقياده، فأُلقي في حفرةٍ ولم يُكَفَّن، ولم يُصَلّ عليه. فعل به ذلك صاحب ابن أبي دؤاد.
وقال أبو بكر الطّرسوسيّ: أخذ سنة ثلاثٍ وأربعٍ وعشرين، فألقوه في السّجن، ومات في سنة سبعٍ وعشرين، وأوصى أن يُدفن في قيوده. وقال: إنّي مخاصم.
وكذا أرّخه العبّاس بن مُصْعَب سنة سبعٍ. والأوّل أصحّ.
وقد روى مسلم في مقدمة كتابه، عن رجلٍ، عنه.
ووقعت نسخة من حديثه لابن طَبَرْزَد عالية مرّة.
246- نُعَيْم بن الهيصم1. أبو محمد الهَرَويّ.
حدَّث ببغداد عن أبي عَوَانة، وجعفر بن سليمان الضُّبَعيّ، وفرج بن فَضَالَةَ، وجماعة.
وعنه: حاتم بن الَّليْث، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البَغَويّ، وأحمد بن الحَسَن الصُّوفيّ، وآخرون.
قال ابن مَعِين: صَدُوق.
وقال غيره: مات سنة ثمانٍ وعشرين.
وله نسخة مَرْوِيَّةٌ.
447- نوح بن أَنس2. أبو محمد الرّازيّ.