أُدْخِلَت إليه قال لها: كيف رأيتِ؟ قالت: إذا كان الخليفة ينتظر بشهواته المواريث، فإنّ سبعين دينارًا في ثمني كثيرة. فأخجلته.
- مِرْداس. هو أبو هلال الأشعري1.
سيأتي بكنيته إن شاء الله.
420- مُرَّة بن عبد الواحد الكَلاعيّ.
أبو يزيد البُرُلُسيّ.
روى عن: همّام بن إسماعيل، وزَيْن بن شُعَيْب.
تُوُفّي سنة ثلاثين.
421- مسدّد بن مسرهد2 -خ. د. ت. ن.
الحافظ أبو بكر الأسديّ البصريّ.
عن: جويرية بن أسماء، وأبي عَوَانة، وأبي الأحْوَص، وحمّاد بن زيد، وجعفر بن سُلَيْمَان الضبعي، وعبد الواحد ابن زياد، وعبد الوارث، ويزيد بن زُرَيْع، وابن عُلَيَّة، ويحيى بن سعيد القطّان، وخلْق.
وعنه: خ، وت. ن، عن رجلٍ، عنه، وأبو حاتم، وأبو زُرْعة، وإسماعيل القاضي، وابن عمّه يوسف بن يعقوب القاضي، ومُعَاذ بن المُثَنَّى، وأبو خليفة الْجُمَحيّ، وآخرون.
قال يحيى القطّان: لو أتيت مُسَدَّدًا فحدَّثته في بيته لكان يستأهل.
وقال يحيى بن مَعِين: هو ثقة ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ: مُسدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَرْبَل بن مُسْتَوْرد الأَسَديّ. ثقة. كان يُملي عليّ حَتّى أضجر، فيقول لي: يا أبا الحَسَن، أكتب هذا الحديث. فيُمْلي عليّ بعد ضَجَري خمسين ستّين حديثًا. فأتيته في رحلتي الثانية، فإذا عليه زحام، فقلت: قد أخذت بحظّي منك.