عبد الملك أحمد بن إبراهيم البُسْريّ، وخلْق.

وَثّقَهُ أبو مُسْهِر، وأبو حاتم.

وقال عثمان الدّارميّ: كان أوثق مَن أدركْنا بدمشق. ورأيت أهل دمشق مُجْمِعين على صَلاحه، ورأيتهم يقدّمونه على هشام، وعلى ابن أبي أيّوب، يعني سليمان بن عبد الرحمن. وُلِد سنة أربعين ومائة، أو سنة إحدى وأربعين.

وقال أبو زُرْعة: مات سنة أربعٍ وعشرين.

قلت: وروى أبو داود أيضًا، عن محمود بن خالد، عنه.

قال أبو حاتم: ما رأيت أفصح منه.

382- محمد بن عطاء النَّخَعيّ1 الكوفيّ.

نزل مصر، وحدَّث عن: شَرِيك، وإسماعيل بن عيّاش، وعبد الوارث، وابن وَهْب، وطبقتهم.

روى عنه: أبو حاتم، وقال: شيخ.

سمع منه بمصر سنة ستٍّ عشرة.

383- محمد بن عُقْبَة السَّدُوسيّ2 البصْريّ.

ابن عمّ عُقْبَة بن هَرِم.

روى عن: جعفر بن سليمان، وطالب بن حُجَيْر، ومسكين بن أبي فاطمة، ويونس بن أرقم، وعبد الله بن خِراش، وآخرين.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم.

ثمّ تركه أبو زُرْعة وأبو حاتم، فما حدَّثا عنه لضَعْفه.

384- محمد بن عليّ بن أبي خداش3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015