كتابًا كان سِبابًا كله، وتكلّف يحيى بن أكثم، فلم يفعل شيئًا، فوضع عيسى بن أبان كتابه الصغير، فأُدْخِلَ على المأمون، فلمّا قرأه قال:

حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سَعْيَهُ ... فالنّاس أعداءٌ لهُ وخُصُوم.

كضرائر الحَسْناء قُلْنَ لوجهها ... حَسَدًا وبَغْيًا إنّه لَذَميم

تُوُفّي عيسى سنة إحدى وعشرين ومائتين.

320- عيسى بن مسلم الصّفّار1.

البغداديّ المعروف بالأحمر.

له مناكير.

روى عن: مالك، وحمّاد بن زيد.

وعنه: محمد بن عبد الله مُطَيَّن، وغيره.

"حرف الغين":

321- غالب بن حَلْبَس الكلبيّ2.

أبو الهيثم، بصري.

عن: جُوَيْرية بن أسماء، ومهديّ بن ميمون، وعِدّة.

وعنه: الحسين بن بحر، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وجماعة.

صَدُوق.

322- غسّان بن الربيع بن منصور3.

أبو محمد الأزديّ الموصليّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015