308- عمرو بن مرزوق1 -د. خ. مقرونًا.
أبو عثمان الباهليّ، مولاهم البصْريّ.
عن: عِكْرِمة بن عمّار، ومالك بن مِغْوَلٍ، وشُعْبَة، والحمَّادَيْن، وعبد الرحمن المسعودي، وأبي إدريس صاحب لأنسٍ.
وعنه: خ. مقرونًا، ود، وأبو زُرْعة، وحرب الكِرْماني، وأحمد بن داود المكّيّ، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وعبد الكريم الدِّيرعَاقُوليّ، وعثمان بن خرّزاذ، ومحمد بن محمد بن حبّان التّمّار، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وخلْق.
وكان يحيى القطّان لا يرضاه في الحديث. قاله القَواريريّ.
وقال أبو زُرْعة: سَمِعْتُ سليمان بن حرب وذكر عَمْرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.
وقال سعيد بن سَعْد البخاريّ سَمِعْتُ مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكُتُب التي عند أبي داود الطَّيَالسيّ لعَمْرو بن مرزوق. وكان عَمْرو رجلًا غزّاء يغزو في البحر، فلمّا مات أبو داود حوّل عَمْرو كُتُبَه.
وقال ابن المَدِينيّ: اتركوا حديث الفهرين والعمرين، يعني فهر بن حيّان، وفهر بن عَوْف، وعَمْرو بن مرزوق، وعَمْرو بن حكَّام.
وقيل: كان عند عَمْرو بن مرزوق، عن شُعْبَة ثلاثة آلاف حديث.
وقال أبو الفتح الأزْديّ: كان سماع أبي داود الطَّيَالسيّ، وعَمْرو بن مرزوق من شُعْبَة شيئًا واحدًا. وكان ابن مَعِين يطري عَمْرًا ويرفع ذِكْره.
وقال أبو زُرْعة: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وقيل له: إنّ عليّ بن المَدِينيّ تكلَّم في عمرو، فقال: عمرو رجل صالح، لا أدري ما يقول عليّ.
قال عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدِم من البصرة: لِمَ لَم تكتب عن عَمْرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت.