قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن مَعِين: لا بأس به، ولكنّه سمع من أبي عَوَانة وهو صغير. وكان يطلب الحديث.

وقال الخطيب: سكن بغداد، وكان حافظًا متقِنًا.

وقال أبو حسّان الزياديّ، وغيره: مات في جُمادَى الآخرة سنة ثلاثٍ وعشرين، وهو ابن ستّين سنة.

220- عبد الله بن الفرج1. أبو محمد القنطريّ.

أحد العُبّاد ببغداد. كان بِشْر الحافي يزوره ويَوَدُّه. وله كلام نافع.

حكى عنه: محمد بن الحسين البُرْجُلانيّ، وأحمد بن محمد التاجي، وعليّ بن الموفّق، وغيرهم.

221- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن جعفر بن اليَمَان بن أخنس بن خُنَيْس2 -خ. ت.

الحافظ أبو جعفر الْجُعْفيّ البخاريّ المُسْنَديّ. لُقِّبَ بذلك لأنّه كان يفتي بالمستند، ويزهد في المُرْسَل. وعلى يد جدّه الأعلى يَمَان بن أخنس أسلَم المغيرة جدّ أبي عبد الله البخاريّ.

سمع عبد الله من: سُفْيان بن عُيَيْنة، وإسحاق الأزرق، ومروان بن معاوية، وعبد الرحمن بن مهديّ.

ورحل إلى عبد الرّزّاق، وإلي سعيد بن أبي مريم، وعَمْرو بن أبي سَلَمَةَ. أقدم شيخ لقي الفُضَيْل بن عِيَاض.

وعنه: خ، وت. عن البخاريّ عنه، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعُبَيْد الله بن واصل، وأحمد ابن سَيّار المَرْوَزِيّ.

وآخر من حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّد بْنُ نصر المَرْوَزِيُّ الفقيه.

قال أبو حاتم: صدوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015