روى عن: عبد الوارث التَّنُّوريّ، ويزيد بن زُرَيْع.
وأخذ اللُّغة عن: يونس بن حبيب، وأبي عُبَيْدة.
والنحو عن: سعيد بن مَسْعَدَة الأخفش.
روى عنه: أحمد بن ملاعب، وأبو خليفة الْجُمَحيّ، وجماعة.
ونال بالأدب المال والجاه والحشمة.
قال أبو نُعَيْم الأصبهانيّ: قدِم إصبهان مع فيض بن محمد الثَّقَفيّ، فأعطاه يوم مقدمه عشرة آلاف درهم، وكان يَصِله كلّ سنة باثني عشر ألف درهم.
قال المبرد: كان الْجَرْميّ أثبت القوم في كتاب سِيبَويْه، وعليه قرأت الجماعة، وكان عالمًا باللّغة حافظًا لها. وله كتب انفراد بها.
وكان جليلًا في الحديث والأخبار. كان أَغْوَص على الاستخراج مِن المازنيّ، وإليهما انتهى عَلْم النَّحْو في زمانهما.
قلت: وله مختصرٌ في النَّحْو مشهور، وكتاب "غريب سِيبَويْه"، وكتاب "الأبنية" وكتاب "العَرُوض"، وغير ذلك من التصانيف الأدبية.
تُوُفّي سنة خمسٍ وعشرين.
وقد قدِم الْجَرْميّ بغداد، وناظَرَ الفرّاء.
186- صالح بن عُبَيْد الله1.
مولى بني هاشم.
نزل الثَّغْر بمدينة أذَنَة، وحدّث عن: أبي المليح الرَّقّيّ، وسُفْيان بن عُيَيْنة.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وغيره.
187- صدقة بن الفضل المروزي2 -خ- أبو الفضل.