وعنه: م، ون، عن رجل، عنه، وبقيّ بن مَخْلَد، وأبو زُرْعة، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، وعثمان بن خُرَّزاذ، وآخرون.

وَثّقَهُ أبو زُرْعة، وغيره.

وقال مُطَيِّن: مات في صفر سنة ثلاثين.

162- سعيد بن عُفَيْر1.

هو سعيد بن كثير بن عُفَيْر بن سَلْم بن يزيد.

أبو عثمان الأنصاريّ، مولاهم المصريّ.

سمع: يحيى بن أيّوب، ومالكًا، والَّليْث، وابن لَهِيعَة، وسليمان بن بلال، ويعقوب بن عبد الرحمن، وجماعة.

وعنه: خ، وم، ون. عن رجل عنه، وعبد الله بن حماد الآمُليّ، وأبو الزِّنّباع رَوْح بن الفرج القطّان، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وأحمد بن محمد الرّشْدينيّ، وطائفة.

قال ابن عَديّ: سَمِعْتُ ابن حمّاد يقول: قال السَّعْديّ: فيه غير لون من البِدع، وكان مخلّطًا غير ثقة.

قال ابن عَديّ: وهذا الذي قاله السَّعْديّ لا معنى له. ولم أسمع أحدًا ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عُفَيْر، وهو عند النّاس ثقة. وقد حَدَّث عند الأئمة، إلّا أن يكون السَّعْديّ أراد به سعيد بن عُفَيْر آخر.

وقال أبو حاتم: كان يقرأ من كُتُب النّاس، وهو صَدُوق.

وقال ابن يونس: كان سعيد من أعلم النّاس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيّام العرب، والتَّواريخ، وكان في ذلك كله شيئًا عجبًا. وكان مع ذلك أدبيًا فصيحًا، وحسن البيان، حاضر الحجّة، ولا تُمَلّ مجالسته، ولا ينزف علمه، وكان شاعرًا مليح الشّعر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015