فسكتُّ، فقال لي: اقعد، هات اقرأ.
قلت: عليك؟ قال: نعم.
قلت: لا والله، لا أقرأ على رجل يستصغر رجلًا من حَمَلَةِ القرآن. ثمّ خرجت، فوجّه إلى سُلَيم يسأله أن يردّني، فأبيت.
قال: ثمّ ندِمتُ، واحتجت، فكتبت قراءة عاصم، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عيّاش.
تُوُفّي في سابع جُمادى الآخرة سنة تسعٍ وعشرين، ووُلد سنة خمسين ومائة.
وقال النّقاش: قال يحيى الفحّام: رأيت خلف بن هشام بن ثعلب في المنام، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غَفَرَ لي.
130- خَلَفُ بن يحيى المازنيّ البخاريّ1.
قاضي الرَّيّ.
قال أبو نُعَيْم الحافظ: ولي قضاء إصبهان، وروى عن: أبي مطيع البَلْخيّ، ومُصْعَب بن سلّام، وإبراهيم بن حمّاد البصْريّ، وعصام بن طليق.
وعنه: يحيى بن عبدك القَزْوينيّ، ومحمد بن إسماعيل الإصبهانيّ، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ.
قال أبو حاتم: متروك لا يُشْتَغَل به. كان يكذب.
131- الخليل بن زياد المحاربيّ الكوفيّ الخوّاصّ2.
كوفيّ سكن دمشق.
سمع: عَمْرو بن أبي المِقْدَام ثابت، وعليّ بن مُسْهِر، وأبا بكر بن عيّاش، وغيرهم.