رَجُل، وكان أبو حُذَيْفَة معهم. فكان سُفْيان يوجّه أبا حُذَيفة في حوائجه.

ولكن كَانَ يصحّف. وروى عَنْ سُفْيان الثَّوريّ بضعة عشرة ألف حديث في بعضها شيء.

وقال بُنْدار: ضعيف.

وقال ابن خُزَيْمة: لَا أحتجّ به.

وقال الفلّاس: لَا يحدِّث عنه مَن يُبصر الحديث.

وقال ابن سعد: قِيلَ: إنّ الثَّوريّ تزوّج أمّه لما قدِم البصرة.

وقال غيره: كان مؤدِّبًا.

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة عشرين. وفيها قَالَ محمد بْن المُثَنَّى: تُوُفّي المِنْهال بْن بحر، وزُفَر بْن هبيرة، وسَكَنُ بْن سليمان، وبِشْر بْن الوضّاح، ومحمد بْن مَخْلَد الحضْرميّ، وهانئ بْن يحيى.

وقال البخاريّ: مات أبو حُذَيْفة سنة عشرين.

وقال غيره: عاش اثنتين وتسعين سنة.

"حرف النون":

423- نَصر بن مزاحم المِنْقَريّ الكوفّي1:

سكن بغداد.

وروى عن: شُعْبة، والثَّوْريّ، ويزيد بن إبراهيم، وغيرهم.

وعنه: نوح بن حبيب، وأبو سعيد الأشجّ، وعليّ بن المنذر، وغيرهم.

وكان يترفّض.

قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان زائغًا عن الحقّ.

وقال صالح بن محمد: يروي عن الضعفاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015