كان عارفًا بالقرآن، واللُّغة. مدح الرشيد والمأمون، وخرج إلى مصر مع المعتصم زمن المأمون، فمات بها.

387- محمد بن يزيد بن سِنان بن يزيد1:

أبو يزيد التميميّ، مولاهم الْجَزَريّ الرُّهاويّ.

روى عن: أبيه، وجدّه سِنان، وابن أبي ذئب، ومعقل بن عبيد الله، وجماعة.

وعنه: ابنه الأصغر أبو فروة يزيد بن محمد، وابن وارة، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو حاتم وقال: كان رجلًا صالحًا. لم يكن مِن أجلاس الحديث.

وقال النسائيّ: ليس بالقويّ.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف.

قلت: وكان مَولده في سنة اثنتين وثلاثين ومائة. ومات جدّه في خلافة المنصور، وكان شيخًا معمَّرًا رأى علّيًا وشهد معه صِفّين.

قَالَ أبو حاتم: قلت لمحمد بْن يزيد كَانَ جدّك أدرك عليًّا فما سِنُّهُ؟

قَالَ: كَانَ جدّي يُكَنَّى أبا حكيم، أَتَتْ عَلَيْهِ ستٌّ وعشرون ومائة سنة.

وأخبرني جدّي أنه غزا ثمانين غَزَاة.

قلت: أخرج النَّسائيّ لمحمد في "مُسْنَد عليّ".

ومات سنة عشرين ومائتين.

388- محمد بن يزيد بن خُنَيس المخزومّي2 -ت. ق:

مولاهم المكِّي.

عن: ابن جُرَيْج، وسعيد بن حسَان، وسُفْيان الثَّوريّ، وعبد العزيز بن أبي رواد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015