عن: اللّيث، ونافع بن يزيد، ومُفَضَّل بن فَضَالَةَ.
ذكره ابن يونس.
تُوُفي سنة تسع عشرة ومائتين.
335- كعب بن خُرَيْم المُرّيّ الدّمشقيّ1 أبو حارثة:
عن: يحيى بن حمزة، ومحمد بن حرب، وجماعة.
وعنه: ابنه أحمد، ودُحَيْم، وأبو حاتم الرازيّ.
قال دُحَيْم: شيخ صالح.
336- كلثوم بن عَمْرو2:
أبو عَمْرو العتّابيّ الأديب الشاعر الإخباريّ.
كان خطيبًا بليغًا فصيحًا مُفَوَّهًا، مدح الرشيد والمأمون. كان يتزهّد ويتصوف ويقلّ من السلطان.
وقد قَالَ مرّة للمأمون: يدُك بالعطاء أطلق من لساني بالسؤال. وإنه لَا دِين إلّا بك، ولا دُنيا إلّا معك.
ومن شعره:
ألا قد نُكّس الدَّهرُ ... فأضحى حُلْوُهُ مُرًّا
وقد جرّبت من فيه ... فلم أَحْمَدْهُم طُرًّا
فالزِمْ نفسَك الياسَ ... من النّاس تَعِشْ حُرّا
وقال الرِّياشيّ: قَالَ مالك بْن طَوْق للعَتّابيّ: يا أبا عَمْرو رأيتك كلّمتُ فلانًا فأطَلْت كلامك.
قَالَ: نعم. كانت معي حَيْرَةُ الدّاخل، وفِكْرَةُ صاحبِ الحاجة، وذُلُّ المسألة، وخوف الرد مع شدة الطمع.