وعنه: محمد بن عامر الثَّقفيّ، ويعقوب الفَسَويّ، وأبو حاتم، وأبو عبد الله البخاريّ في كتاب القراءة خلف الإمام، وآخرون.
تُوُفّي سنة خمس عشرة، ووثّقه ابن حِبّان.
304- عَمْرُو بنُ هاشم البيروتي1 -ق- أبو هاشم:
عن: ابن عَجْلان إنْ صحّ، وعن: الأوزاعيّ، وعبد الله بن لَهِيعَة، والهَيْثَم بن حُمَيْدٍ، والهِقْل بن زياد، وجماعة.
وعنه: يوسف بن بحر قاضي حمص، ومحمد بن عَوْف الطّائيّ، ومحمد بن مسلم بن وَارَةَ، وأبو زُرْعة الرازيّ، ويزيد بن محمد بن عبد الصّمد، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وبكر بن سهل الدِّمْياطيّ، وطائفة.
قال ابن وَارَةَ: كان قليل الحديث، وليس بذاك. كان صغيرًا حين كتب عن الأوزاعيّ.
وقال ابن عديّ ليس به بأس.
305- عوف بن محلّم2. أبو المِنْهال الخُزاعيّ النّديم:
كان إخباريًا علامة، شاعرًا مجوِّدا. وكان عبد الله بن طاهر يقدّمه ويُكْرِمه. وكان أبوه طاهر لَا يكاد يفارق عَوْفًا.
وأصله من حَرّان، وهو القائل:
إن الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى تَرْجُمان
وبدّلتني بالشَّطَاط3 انْحِناءة ... وكنتُ كالصَّعْدة تحت السِّنان
ومنها:
فَقَرِّباني بأبي أنتما ... من وَطَني قبل اصفرار البنان
وقبل منعاي إلى نسوةٍ ... أوطانها حران والرقتان