وَهُوَ الَّذِي انْفَرَدَ بِحَدِيثِ: "مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي"1.

وَالْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ غَرِيبًا، فَهُوَ مُطَابِقٌ لِقَوْلِهِ: "أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ" 2.

وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ مُوسَى بْنِ هِلَالٍ، وَقَالَ: أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ.

394- مؤمل بن إسماعيل3 -ت. ن. ق- أبو عبد الرحمن العدوي، مولاهم الْبَصْرِيّ. مولى آل عُمَر -رضى الله عنه.

عَنْ: شُعْبَة، والثَّوْريّ، وعكرمة بْن عمّار، ونافع بْن عُمَر الْجُمَحيّ، وطائفة.

وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن رَاهَوَيْه، وبُنْدار، ومؤمل بْن إهاب، ومحمود بْن غَيْلان، ومحمد بْن سهل بْن سهل بْن المهاجر الرَّقّيّ، وغير واحد.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صدوق، شديد في السُّنَّةِ، كثير الخطأ.

وقال الْبُخَارِيّ: مُنْكَر الحديث.

وأمّا أبو داود فعظّمه ورفع من شأنه وقال: إلّا أَنَّهُ يهمّ في الشيء.

قلت: تُوُفّي في رمضان مجاورًا بمكّة سنة ستٍّ ومائتين.

"حرف النون":

395- نائل بن نجيح البغدادي4 -ق- ويقال: البصري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015