367 مُصْعَب بْن ماهان المَرْوَزِيّ1.
روى عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ.
وعنه: زُهَيْر بْن عَبّاد الرُّواسيّ، وعَبْدة بْن سليمان المَرْوَزِيّ، وإبراهيم بن شماس السَّمَرْقَنْديّ، وآخرون.
قَالَ أحمد بْن أَبِي الحواري: كَانَ أمِّيًّا لا يكتب.
قَالَ أبو تَوبة الحلبيّ: أشار عليّ عيسى بْن يونس بالكتابة عَنْ مُصْعَب بْن ماهان، وكان مُصْعَب يلحن.
وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ رجلًا صالحًا، وحديثه مُضارِب، فيه شيء من الخطأ.
وقال أبو حاتم: شيخ.
368- مُصْعَب بْن المِقْدام2. أبو عَبْد اللَّه الخَثْعَمِيّ الكوفيّ.
عَنْ: أَبِي حنيفة، ومسعر، وفطر بْن خليفة، وفضيل بْن غزوان، وابن جُرَيْج، وعكرمة بْن عمار، وسفيان الثَّوْريّ، وزائدة، وغيرهم.
وعنه: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن رافع، وعبد بْن حُمَيْد، والقاسم بْن زكريّا بْن دينار، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وجماعة.
قَالَ أبو داود: لا بأس بِهِ.
وقال الدَّارَقُطْنيّ، وغيره: ثقة.
قَالَ عليّ بْن حكيم، عَنْهُ قَالَ: كنت أرى رأي الإرجاء، فرأيت في منامي كأنّ في عيني صليبًا، فتركته.
قَالَ مُطَيَّن، وغيره: تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين.
369- مضاء بن عيسى الكلاعي3.