روى عنه: أَبِي حنيفة، وموسى بْن عبيدة، وعبد الملك بْن أَبِي سُليمان، وجماعة.
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعليّ بْن حرب، وإبراهيم بْن أَبِي العَنْبس، وأبو بَكْر الصَّغانيّ.
قَالَ الْبُخَارِيّ: ذاهب الحديث.
360- مُجِيبُ بْن موسى الأصبهاني1.
صاحب الثَّوْريّ وخادمه.
قال أحمد بن عصام: سمعته يَقُولُ: كنتُ عديل سُفْيَان الثَّوْريّ إلى مكّة، فكان يكثر البكاء. فقلت لَهُ: بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب؟ فأخذ عُودًا من الْمَحْمَلِ فرمى بِهِ وقال: لذُنوبي أهون عليَّ من هذا، ولكنّي أخاف أنّ أُسلب التوحيد.
روى عَنْ مجيب: عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة، وأحمد بْن يزيد، وأحمد بْن عصام.
361- مُحاضِرُ بْن المُوَرِّع الهَمْدانيّ الياميّ2.
ويقال: السَّلُوليّ، الكوفي، أبو المُوَرِّع.
عَنْ: الأعمش، وهشام بْن عُرْوَة، وعاصم الأحول، والأجلح الكِنْديّ، وهشام بْن حسّان، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأحمد بْن سليمان الرهاوي، وحجاج بن الشاعر، وسليمان بْن سيف، وأحمد بْن يوسف الضَّبّيّ، وعباس الدوري، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ويعقوب بن شيبة.
قال أحمد بن حنبل: سَمِعْتُ منه وكان مغفلًا جدًّا. لم يكن من أصحاب الحديث.
وقال أبو زُرْعة: صدوق. وقال النَّسائيّ: لَيْسَ بِهِ بأس.