روى عَنْهُ: محمد بْن الْجَهْم السمري، وغيره.
وكان موثقًا فيما ينقله.
تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين.
"حرف الكاف":
322- كثير بْن هشام1. أبو سهل الكِلابيّ الرَّقّيّ. نزيل بغداد.
روى الكثير عَنْ: جعفر بْن بُرْقان.
وحدَّثَ أيضًا عَنْ: شُعْبَة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وإِسْحَاق، وعَمْرو النّاقد، ومحمد بْن المُثَنَّى، وعباس الدُّوريّ، والحارث بْن أَبِي أسامة، وجماعة.
وثّقه ابن مَعِين، وأبو داود.
تُوُفّي في شَعْبان سنة سبْعٍ. ولمّا مات قَالُوا: اليوم مات جعفر بْن بُرْقان.
وقيل: إنّه روى عَنْ جعفر الصادق.
قَالَ عَبَّاس الدُّوريّ: ثنا كثير بْن هُشَيْم وكان من خيار المسلمين.
"حرف الميم":
323- محمد بْن إدريس بْن العبّاس بْن عثمان بْن شافع بن السائب بن عبيد بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافَ بْنِ قُصَيٍّ2.
الْإِمَام العَلَم أبو عَبْد اللَّه الشّافعيّ الْمَكِّيّ المطَّلبيّ الفقيه، نسيب رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وُلِدَ بغرة سنة خمسين ومائة. وحُمِلَ إلى مكَّة وهو ابن سنتين فنشأ بها، وأقبل عَلَى الأدب والعربيَّة والشِّعْر، فبرع في ذَلِكَ. وحُبِّب إِلَيْهِ الرمي حتّى فاق الأقران وصار يصيب من العشرة تسعة. ثم كتب العلم.