والحَسَن الحَلْوانيّ، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن عاصم الثَّقْفيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وخلْق.

قَالَ ابن المَدِينيّ، وغيره: كَانَ يرى الإرجاء.

وقال أحمد العِجْليّ: قِيلَ لشَبَابَة: أليس الإيمان قولا وعملا؟

قَالَ: إذا قَالَ فقد عمل.

وقال أبو زُرْعة: رجع شَبَابةُ عَنِ الإرجاء.

وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ شُعْبَة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يومًا: ما فعل ذاك الغلام الجميل، يعني شَبَابةُ.

وقال ابن قُتَيْبة: خرج إلى مَكَّةَ فمات بها.

وقال جماعة: تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين.

194- شجاع بْن الوليد بْن قيس1.

أبو بدر السَّكُونيّ الكوفيّ العابد، نزيل بغداد.

عَنْ: عطاء بْن السائب، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، ومغيرة بْن مُقْسِم، وقابوس بْن أَبِي ظبيان، وخصيف، والأعمش، وموسى بْن عُقْبة، وهشام بْن عُرْوَة، وجماعة.

وعنه: ابنه أبو همّام، والوليد بْن شجاع، وأحمد، وإِسْحَاق، وابن مَعِين، وأبو عُبَيْد، وعلى بْن المَدِينيّ، وأبو بَكْر الصَّنعانيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن المنادي، وعَبْد اللَّه بْن رَوْح، وخلْق.

قَالَ أحمد بْن حنبل: صدوق.

وقال ابن سعْد: كَانَ أبو بدر كثير الصّلاة وَرِعًا.

وقال الثَّوْريّ: لم يكن بالكوفة أعبد منه.

وقال المَرُّوذِيّ: قَالَ أبو عَبْد اللَّه: كنت مَعَ ابن مَعِين، فلقي أبا بدر فقال لَهُ: يا شيخ اتق اللَّه، وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك.

قَالَ أبو عَبْد اللَّه: فاستحييت وتنحيت. فبلغني أَنَّهُ قَالَ: إنّ كنت كاذبًا فعل اللَّه بك وفعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015