عَنْ: شُعْبَة، ومبارك بْن فَضَالَةَ.

قَالَ أبو حاتم: ما قديمًا، سمع من شُعْبَة سبعة آلاف حديث.

وروى عَنْهُ: صالح بْن عديّ، وعُمَر بْن شَبَّة، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ.

قَالَ أبو حاتم: صدوق.

قلت: لَهُ حديث في الغسَّانيّ يقع بعُلُوّ في الغيلانيّات.

185- السِّنْديّ بْن شاهك1.

الأمير أبو نَصْر، مولى أَبِي جعفر المنصور.

ولي إمرة دمشق للرشيد، ثمّ وليها بعد المائتين. وكان ذميم الخَلْق سِنديًّا كاسْمه.

قَالَ الجاحظ: كَانَ لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك، بل يجعل القول قول المدعي، ويروى أنّ السِّنْديّ هدم سُور دمشق.

وقد ضرب مَرَّةً رجلا طويل اللّحية، فجعل يَقُولُ: العفو يا ابن عمّ رسول اللَّه؛ فقال: والَك أَهَاشِميٌّ أَنَا؟! فقال: يا سيّدي، تريد لحية وعقلا!

وقال خليفة: تُوُفّي السِّنْديّ سنة أربعٍ ومائتين ببغداد.

186- السِّنْديّ بْن عَبْدُوَيْه الكلْبيّ الرّازيّ2.

أبو الهيثم قاضي قزْوين وهَمَذان. واسمه سُهَيْلُ بْن عَبْد الرَّحْمَن.

روى عَنْ: إبراهيم بْن طِهْمان، وأبي بَكْر النَّهْشَليّ، وجرير بْن حازم، وعمرو بن أبي قيس.

وعنه: أحمد بن الفُرات، ومحمد بْن حمّاد الطِّهْرانيّ، ومحمد بْن عمّار.

ورآه أبو حاتم وسمع كلامه.

وَرُوِيَ أنّ أبا الوليد الطَّيالِسيّ قَالَ: ما رأيت بالريّ أعلم من السِّنْديّ بْن عَبْدُوَيْه، ومن يحيى بْن الضُّرَيْس.

قلت: وقع حديثه بعُلُوٍّ في جزء ابن ثابت، ويقال: اسمه سهل بن عبدويه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015