بشر بْن الحَكَم، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حفص الأَنْصَارِيّ، وعُمَر بْن شَبَّة.
قَالَ الْبُخَارِيّ: تُوُفّي بعد المائتين.
ووثَّقهُ أبو زُرْعة.
وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجّ بِهِ.
قَالَ أحمد بْن حنبل: كتبنا عَنْهُ حديثًا واحدًا لا بأس بِهِ.
160- سعْد بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ1 -خ. ن- أبو إسحاق، أخو يعقوب، ووالد عَبْد اللَّه، وعُبَيْد اللَّه الزُّهْرِيّ.
سمع: أَبَاهُ، وابن أَبِي ذئب، وعبيدة بْن أَبِي رائطة.
وعنه: ابناه، ومحمد بْن سعْد الكاتب، ومحمد بْن الحُسين البُرْجُلانيّ.
قَالَ أحمد: لم يكن بِهِ بأس. ولكن يعقوب أقرأ للكتب وأحَدّ رأسًا منه.
وقال أحمد العِجْليّ: لا بأس بِهِ، وكان عَلَى قضاء واسط.
وقال غيره: عُزل عَنِ القضاء، فلحق بالحسن بْن سهل، فولاه قضاء عسكر بفم الصِّلْح، ومات بالمبارك سنة إحدى ومائتين. وله ثلاثٌ وستّون سنة.
161- سَعِيد بْن زكريّا الآدم2.
أبو عثمان الْمَصْرِيّ، مولى مروان بْن الحَكَم الأُمَويّ.
سمع: الَّليْث، وشهاب بْن خراش، ومفضل بْن فَضَالَةَ.
وعنه: الحارث بْن مسكين، وأبو الطاهر بْن السَّرْح، وسليمان المهْرِيّ، وسليمان بْن شُعَيْب الكَيْسانيّ.
قَالَ سليمان المهْرِيّ: كَانَ سَعِيد الآدم لو قِيلَ لَهُ: إنّ القيامة تقوم غدًا مَا استطاع أنّ يزداد من العبادة.