وأتوه ثالث ليلة فخرج.
فقال الإمام أحمد: أفسدوه.
قَالَ أحمد بْن تبوك بْن خَالِد السُّلَميّ: نا أَبِي قَالَ: خرج أبو العُميطر إلى قرية الْجُرجُلّة فأحرقها، وقتل في بني سُلَيْم. ثمّ كَانَ القُرَشيّون في أصحابه واليَمانية يمرّون بالدّار مِن دُور دمشق فتقول: ريح قيسي تشم من ههنا، فيضربونها بالنّار.
377- أبو القاسم بْن أَبِي الزناد1 -ق.
عبد الله بن ذكوان المدني.
لم يلحق أَبَاهُ، فربّاه أخوه عَبْد الرَّحْمَن.
يروي عَنْ سَلَمَةَ بْن وردان، ونوح بْن نُمَير، وإسحاق بن خازم.
وعنه: أحمد بْن حنبل، ويعقوب بْن محمد الزُّهْرِيّ، وإبراهيم بْن المنذر، وعبد الرَّحْمَن بْن يونس الرَّقَّيّ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ سعيد بن يحيى الأموي: سألته عَنْ أسمه فقال: اسمي كنيتي.
378- أبو قَطَن عَمْرو بْن الهيثم القُطَعيّ2 -م. ع.
شيخ بصْريّ.
لَهُ عَنْ: حمزة الزيّات، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وأبو حُرّة واصل، وشُعْبَة، وطائفة.
وعنه: أحمد، وأبو ثور، وبندار، وأحمد بْن سِنان القطّان، ونصر الوشّاء.
قَالَ أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث.
وقال ابن معين: ثقة.
قِيلَ: مات سنة ثمانٍ وتسعين ومائة.
379- أبو مسعود الزجاج3.