وكان أبو الأحوص يَقُولُ: أنشدُ الله رجلا يجالس محمد بْن فُضَيْل، وعَمْرو بْن ثابت أن يُجالسنا.

وقال يحيى الحِمّانيّ: سَمِعْتُ فُضَيْل أو حدّثت عَنْهُ، قَالَ: ضربتُ أَبِي البارحَة إلى الصّبّاح أن يترحَّم عَلَى عثمان -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فأبى عليّ.

وقال الحَسَن بْن عيسى بْن ماسرجس: سألتُ ابن المبارك عَنْ أسباط وابن فُضَيْل، فسكت. فلما كان بعد ثلاثة أيام قَالَ: يا حسن صاحبيك لا أرى أصحابنا يرضونهما.

قلتُ: مات سنة خمسٍ وتسعين ومائة.

وقيل: سنة أربعٍ.

292- محمد بْن فليح بن سليمان1 -خ. ن. ق.

أبو عبد الله المدني.

عَنْ: أَبِيهِ، وموسى بْن عُقْبة، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وجماعة.

وعنه: إبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وهارون بْن موسى الفرّاء، ومحمد بْن إِسْحَاق المسْلي.

قَالَ أبو حاتم: ما بِهِ بأس، لَيْسَ بذاك القويّ.

وروى مُعَاوِيَة بْن صالح، عَن يحيى بْن مَعِين قَالَ: لَيْسَ بثقة ولا ابنه.

وقال العُقَيْليّ: لا يُتَابع عَلَى بعض حديثه.

قلت: كثير مِن الثَّقات قد تفردوا، فيصحّ أن يقال فيهم: لا يُتابَعُون عَلَى بعض حديثهم.

قَالَ الْبُخَارِيّ: مات سنة سبعٍ وتسعين ومائة.

293- محمد بْن القاسم الأسَديّ الكوفيّ2 -ت.

عَنْ: ثور بْن يزيد، وجعفر بْن محمد بْن برقان، وموسى بن عبيدة، والأوزاعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015