وضعّفه ابن عَدِيّ.

وفي حديثه عَنِ الأعمش مناكير.

وكان طلابةً للعِلْم، حسن الحديث.

مات قبل المائتين.

182- عبد الرحمن بن مهدي1 -ع.

ابن حسان بن عبد الرحمن العنبري، مولاهم.

وقيل مولى الأزد، أبو سَعِيد البصْريّ الّلؤلؤيّ الحافظ، أحد الأئمّةِ الأعلام.

وُلِدَ سنة خمسٍ وثلاثين ومائة. قاله أحمد.

سمع: أيمن بْن نابل، وعمر بْن أَبِي زائدة، وهشام بْن أَبِي عَبْد الله، ومعاوية بْن صالح، وإسماعيل بْن مسلم العبْديّ قاضي جزيرة قيس، وعبد الله بْن بُدَيل الْمَكَّيّ، وعبد الجليل بْن عطيّة، وأبا خَلْدة خَالِد بْن دينار السعّديّ، وشُعْبَة، وسُفْيان، والمسعوديّ، وخلقًا كثيرًا.

وعنه: ابن المبارك، وابن وهْب، وأحمد، وإسحاق، وعليّ، ويحيى، وابن أبي شَيبة، وأبو خَيْثَمَة، وبُنْدار، وأحمد بْن سِنان، وعبد الرَّحْمَن رُسْتَة، والقَوَاريريّ، وأبو ثور، وأبو عُبَيد، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن مَنْصُور الحارثيّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وأُمم سواهم.

قَالَ أحمد بْن حنبل: هُوَ أفقه مِن يحيى بْن سَعِيد.

وقال: إذا اختلف هُوَ ووكيع، فابن مهديّ أثبت، لأنّه أقرب عْهدًا بالكتاب.

واختلفا في نحو خمسين حديثًا للثَّوْريّ، فنظرنا، فإذا عامَّةُ الصَّواب في يد عَبْد الرَّحْمَن.

وقال أيّوب بْن المتوكّل: كنّا إذا أردنا أن ننظر إلى الدُّنيا والدَّين ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015