وعنه: إبراهيم الحزاميّ ومُؤمَّل بْن إهاب، وأحمد بْن شَيْبان الرَّمْليّ، وأحمد بْن الأزهر، وعبد الوهّاب بْن فُلَيح.

قَالَ الْبُخَارِيّ: ذاهب الحديث.

وقال أبو زُرْعة: واهي الحديث.

وقال أبو حاتم: متروك.

قلت: مات في حدود المائتين.

169- عبد الله بن نمير -ع.

أبو هشام الهمداني ثم الخارفي الكوفي الحافظ1.

روى عَنْ: هشام بْن عروة، والأعمش، وأشعث بْن سوار، وابن أَبِي خَالِد، وزكريا بن أبي زائدة، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، وعبيد الله بن عمر، ويزيد بن أبي زياد، وطائفة كبيرة.

وعنه: أحمد، وابن معين، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن الفرات، وعلي بن حرب، والحسن بن علي بن عفان، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ.

وَكَانَ مولده في سنة خمس عشرة ومائة. ومات سنة تسع وتسعين ومائة.

وقع لنا من عواليه.

170- عبد الله بن وهب بن مسلم2 -ع.

الإمام أبو محمد الفهري، مولاهم الْمَصْرِيّ. أحد الأعلام، وعالم الديّار المصريّة.

قَالَ أبو سَعِيد بْن يونس: ولد سنة خمس وعشرين ومائة.

قَالَ: وقيل إنّه مِن موالي الأنصار.

طلب العِلْم وله سبْعٍ عشرة سنة، فعن ابن وهْب قَالَ: دعوت يونس بن يزيد لوليمة عرسي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015