قِيلَ: تُوُفّي سنة ستٌّ وتسعين ومائة.
116- سَلَمَةُ بن الفضل الأبرش الرازي1 -د. ت.
أبو عبد الله قاضي الريّ.
روى المغازي عَنِ: ابن إِسْحَاق.
وروى عَنْ: أَعْيَن بْن نابِل، وحَجّاج بْن أرطأة، وعَمْرو بْن أَبِي قيس، وسُفْيان الثَّوْريّ، وغيرهم.
وعنه: عَبْد الله بْن محمد المُسْنَديّ، وعثمان بْن أَبِي شَيبة، ويحيى بْن مَعِين، ويوسف بْن موسى القطّان، وابن حُمَيْد، وعدّة.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا يحتج بِهِ.
وقال الْبُخَارِيّ: عنده مناكير.
وضعّفه النَّسَائيّ.
وقال أبو زُرْعة: كَانَ أهل الرَّيّ لا يرغبون فيه لسوء رأيه وَظُلْمٍ فيه.
وقال ابن مَعِين: كَانَ يتشيّع، وكان معلّم كُتّاب.
وقال أبو حاتم أيضًا: محلّه الصَّدْق. في حديثه إنكار لا يمكن أن أُطلق لساني فيه بأكثر مِن هذا.
وقال محمد بْن سعْد: ثقة.
كَانَ يقال: إنّه مِن أخشع الناس في صلاته.
قلت: وورد عَنْهُ أنّه مِن الحُفّاظ الذين يحفظون الشيء عَلَى البديهة.
وقال عليّ بْن المَدِينيّ: ما خرجنا مِن الرَّيّ حتى رَمَينا بحديث سَلَمَةَ الأبرش.
قلت: كَانَ قويًا في ابن إسحاق.
أتى عَليْهِ مائة وعشر سنين.