وقال محمد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ: قد كتبت عَنْهُ. وكان مُرْجِئًا.

وقال الحُمَيْديّ: ثنا يحيى بْن سُلَيْم قَالَ: قَالَ سَعِيد بْن سالم لابن عَجْلان: أرأيتَ إنّ أَنَا لم أرفع الأذى عَنِ الطريق أكون ناقص الإيمان؟ فقَالَ ابن عَجْلان: مِن يعرف هذا؟ هذا مرجيء.

قَالَ يحيى: فلمّا قمنا عاتبته، فردّ عليّ القول. فقلت لَهُ: هَلْ لك أن أقف أَنَا وأنت عَلَى الطَّواف، فتقول أنت: يا أهل الطَّواف إنّ طوافكم لَيْسَ مِن الإيمان. وأقول أَنَا: طوافكم مِن الإيمان، فننظر ما يصنعون؟ قَالَ: تُريدُ أن تُشَهَّرني؟ فقلت: ما تريدُ إلى قولٍ إذا أنت أظهرته شهَّرك1.

104- سعيد بن سلمة بن عطية2 -ن.

عَنْ: مَعْمَر.

وعنه: محمد بْن عثمان بْن أَبِي صَفْوان.

وقال: كَانَ خير أهل زمانه.

قلت: خرّج لَهُ النَّسَائيّ في الاستعاذة.

105- سَعِيد بْن عبد الله بْن سعْد3.

الفقيه؛ مِن علماء المصريّين.

تفقَّه عَليْهِ: ابن وهب، وابن القاسم بمصر.

وكان معدودًا مِن زُهّاد الفقهاء.

قَالَ ابنُ شَعْبان: هُوَ الَّذِي أعان ابن وهب عَلَى تأليفه.

مات بالإسكندرية سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة.

106- سعيد بن عمرو الزبيري4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015