قَالَ الحاكم: كَانَ أَبُوهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر بْن فَرُّوخ بْن فَضَالَةَ البلْخيّ قد وُلّي قضاء نَيْسابور في أيام قُتَيْبة بْن مُسْلِم الباهليّ الأمير، وهو في الكوفة.

وحفص هذا أفقه أصحاب أَبِي حنيفة الخُراسانيّة. وكان ولي القضاء ثمّ ندم وأقبل عَلَى العبادة.

وكان ابن المبارك يزوره.

وقال فيه ابن المبارك: هذا اجتمع فيه الفقه، والوقار، والورع.

قَالَ الحاكم: سكّة حفص بنَيْسابور منسوبة إليه.

وكان أبو عبد الله الْبُخَارِيّ إذا قدِم نَيْسابور يحدّث في مسجده.

قلت: ثمّ ساق لَهُ الحاكم عدّة أحاديث غرائب وأفراد.

وقد احتجّ بِهِ النَّسَائيّ.

وقال أبو حاتم: مضطّرب الحديث.

قَالَ إبراهيم بْن حفص: مات أَبِي في ذي القعدة سنة تسعٍ وتسعين ومائة.

72- حفص بْن عمر.

الإمام أبو عِمران الرّازيّ الواسطيّ1، نزيل البصرة.

عَنْ: العَوّام بْن حَوْشَب، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وعبد الحميد بْن جعفر، وابن المبارك.

وعنه: حفص الرَّبَاليّ، والعلاء بْن سالم الطبري.

قال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.

وقال الْبُخَارِيّ: يتكلّمون فيه.

قَالَ ابن عَدِيّ: لَيْسَ بِهِ حديث مُنْكَر المتن.

ومنهم مِن يفرّق بين الرّازيّ وبين الواسطي، ولا فرق.

73- حفص بن غياث بن طلق2 -ع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015