روى عَنْهُ: حُمَيْد بْن الربيع، ومحمد بْن عُبَيْد الله بْن المنادي، وسَعْدان بن نصرة، والخضر بْن أبان، وله عَنْهُ نسخة، ورُسْتَة.
قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ: قِدم أصبهان فحدّث عَلَى المنبر، عَنْ أنس، فرُفع ذَلِكَ إلى جرير بن عبد الحميد، فصدقه.
قال: وكن المأمون أيضًا يُصدّقه فيها.
وتصديقهما لا ينفعه، فإنّه ذاهب الحديث، مُتهمٌ عندَ الحُفّاظ بالكِذب.
ولمحمد بْن سُلَيْم المقرئ عَنْهُ نسخة.
قَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: قِدم أبو هُدْبة، فاجتمع عَليْهِ الناس وقالوا لَهُ: اخْرِجْ رِجْلَك. خافوا أن تكون رِجْلُه رجلَ حمار أو شيطان. وقال أحمد بْن سيّار القطّان: سَمِعْتُ محمد بْن بلال الكِنْديّ يَقُولُ: كان أبو هدبة عدو الله يحفل1 النغم عندنا بواسط.
وقال أبو حاتم الرّازيّ: كذّاب.
قلت: بقي إلى سنة مائتين.
9- إبراهيم بْن يزيد بْن مَرْدانبَة الكوفيّ2.
مولى عَمْرو بْن حُرَيْث.
عَنْ: رَقَبَة بْن مَصْقَلَة، وإسماعيل بْن أَبِي هالة.
وعنه: أبو كُرَيْب، وأبو سَعِيد الأشجّ، ومحمد بْن الْمُثَنَّى، وجماعة.
10- إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إسحاق عَمْرو بن عبد الله الهمجاني السَّبِيعيّ الكوفيّ3 -س. ت. ق.
عَنْ: أَبِيه وجده.