مات سنة إحدى وثمانين ومائة.

426- يعقوب بن الوليد، أبو يوسف الأزْديّ المدنيّ1.

عن: أبي حازم، وهشام بن عُرْوة، وجعفر الصادق.

وعنه: محمد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، ويحيى المَقَابِريّ، ومحمود بن خِداش، وأحمد بن مَنِيع، والحسن بن عَرَفَة.

قال أحمد بن حنبل: حرقنا حديثه.

وكذّبه أبو حاتم.

وقال النَّسائيّ، وغيره: متروك.

427- يَعلى بن الأشدق العُقَيْليّ2.

أحد المتروكين، أصله من بادية الطائف.

روى عن: عبد الله بن جراد، وزِياد بن ربيعة، وكُليب بن جُريّ، وزعم أنّ لهم صحبة وسكن الرَّقَّةَ.

وعنه: داود بن رشيد، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وأيوب بن محمد الوازن، وطائفة.

وحدث بحران، وطال عمره، وصار يسأل الناس.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ حِبّان: لا تحل الرواية عنه.

وقال ابن عَدِيّ: بلغني عن أبي مُسْهِر قال: قلت لِيَعْلَى بن الأشدق: ما سمع عَمُّك عبدُ الله بنُ جراد مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: "جامع" سفيان، و"موطأ" مالك3.

وَسُئِلَ عنه أبو زُرْعة فقال: لا يُصَدَّق.

قلت: لا ينبغي التشاغل بتخريج عواليه فإنها مما لا يفرح به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015