أبو حفص المقدمي، مولى بني ثقيف، بصْريّ حافظ.

وهو والد محمد، وعاصم، وعمّ محمد بن أبي بكر الحافظ.

روى عن: إسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وهشام بن عُرْوة، وأبي حازم الأعرج، وخالد الحذّاء، وطبقتهم.

وعنه: أحمد بن عَبَدة، وأحمد بن المقدام، وخليفة بن خيّاط، وحفص الرباليّ، وبندار، وعمرو الفلاس، وطائفة.

قال ابن مَعِين: ما به بأس.

وقال ابن سعد: ثقة. كان يدلّس تدليسًا شديدًا، يقول: سمعتُ، وثنا، ثمّ يسكت ساعةً، ثمّ يقول: هشام بن عُرْوة، والأعمش.

قلت: قد أهمل تدليسَه النّاسُ واحتجوا به في الكتب الستة، مع أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ قَالَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ.

تُوُفّي في جُمَادَى الأولى سنة تسعين ومائة.

277- عمرو بن جُمَيْع، أبو المنذر1:

قاضي حُلوان.

عن: ليث بن أبي سُلَيم، والأعمش، وجُوَيْبر، وابن جُرَيْج.

وعنه: الحَكَم بن سُليمان، وشُرَيْح بن يونس، والربيع بن ثعلب، وأبو إبراهيم الترجمانيّ، وآخرون.

مُتَّفَقٌ على تركه.

قال يحيى بن مَعِين: كان كذابًا خبيثًا.

وقال ابن عَدِيّ: يتهم بوضع الحديث.

278- عمرو بن صالح بن المختار الزُّهْريّ2 الفقيه:

قاضي رامهرمز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015