روى عن: الأسود بن قيس، وسعد بن طارق الأشجعيّ، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الملك بن عُمَيْر، ومنصور، والأعمش، وطائفة سواهم.

وعنه: سُفيان الثَّوْريّ مع تقدمه وجلالته، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد الصّبّاح الزَّعْفرانيّ، وعمرو الناقد، ومحمد بن سعيد بن غالب العطّار، وآخرون.

وثقه أحمد، ويحيى.

وكان حُجّة، ثبتًا، عالمًا، صاحب حديث ونحوٍ وعربية وقرآن. أدب محمدا الأمين.

قال أحمد: أتيته أنا وابن مَعِين فأملى علينا، ثمّ كثُر عليه النّاس حتّى غلبونا، وكثُر الزحام.

ثمّ قال: وهو أحب إليّ من زياد البكّائيّ وأصلح حديثًا.

وقال الأثرم: أحْسَنَ أبو عبد الله الثَّناء على عبيدة ورفع أمره.

وقال: ما أدري ما للناس وله. وكان قليل السقط.

وروى عثمان الدّارميّ، عن يحيى قال: ما به المسكين بأس، ليس له بَخْت، عابوه بأنّه يعقد عند أصحاب الكُتُب.

وقال عبد الله بن علي بن المَدِينيّ، عن أبيه: أحاديثه صِحاح، وما رويت عنه شيئًا، وضعّفه.

وقال في موضع آخر: ما رأيت أصحّ حديثًا منه.

وقال يعقوب بن شَيْبَة: لم يكن من الحفاظ المتقنين.

وقال زكريّا الساجيّ: ليس بالقويّ في الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ هارون بن حاتم: سألت عبيد بن حُمَيْد: متى وُلدتَ؟ قال: سنة سبعٍ ومائة.

ومات سنة تسعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015