فكان يقرأ ما استبان، يدع ما لا يعرف منها. أما حديث أبيه فكان يحفظ.
قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه من عبد العزيز بن أبي حازم.
وقال أبو حاتم: هو أفقه من الدّراورديّ.
وقال أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِين يقول: ابن أبي حازم ليس بثقة في حديث أبيه. كذا قال.
قلت: بل هو حجة في أبيه وغير أبيه.
وقال أحمد بن حنبل: يرون أنه سمع من أبيه، وأمّا هذه الكُتُب التي عن غير أبيه فيقولون إنّ كُتُب سُليمان بن بلال صارت إليه.
وقال أحمد بن حنبل مرّة: لم يكن يعرف بطلب الحديث، إلا كُتُب أبيه، فيقولون: سمعها.
وقال ابن سعد: وُلد سنة سبعٍ ومائة، وتُوُفّي ساجدًا في سنة أربع وثمانين ومائة.
224- عبد العزيز بن خالد التِّرْمِذيّ1 ن:
روى عن: أبيه خالد بن زياد، عن حَجّاج بن أرطأة، وطلحة بن عَمْرو المكّي، وابن جريج، وأبي قتيبة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن يعقوب، وداود بن حماد، والفضل بن مقاتل، ومحمد بن عصمة، ويحيى بن موسى البلخيون، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة.
قال أبو حاتم: شيخ.
225- عبد العزيز بن عبد الصمد العمي البصري2 ع:
أبو عبد الصمد. أحد الثقات الحفاظ.