وكان قد نزل بثغر الشام.
وثَّقه ابن مَعِين، وغيره.
وليَّنه أبو حاتم قليلا.
213- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه العَرْزميّ1.
عن: أبيه، وجابر الْجُعْفيّ، وعبد الملك بن أبي سُليمان، وجُوَيْبر، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وعليّ بن جعفر الأحمر، وعبد الرحمن بن صالح الأزْديّ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف.
214- عبد الرحمن بن مُسْهِر2.
أبو الهيثم الكوفيّ، قاضي جَبُّل، وهو أخو عليّ بن مُسْهِر.
روى عن: هشام بن عروة، وعمرو بن شمر، وأشعث بن سَوّار.
وعنه: يحيى بن أيوب العابد، وعبد الله المخزومي، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وغيرهم.
قال النسائي: متروك.
هو الذي ولاه أبو يوسف القاضي قضاء جبل، وأنّ الرشيد انحدر مرّة إلى البصرة، قال عبد الرحمن: فسألت أهل جَبُّلَ أن يُثْنوا عليّ، فوعدني ذلك. فلمّا قرُب إلينا الرشيد وأبو يوسف معه في الحرّاقة، فقلت: يا أمير المؤمنين نِعم القاضي قاضي جَبُّلَ، قد عَدَلَ، وَفَعَلَ وَفَعَلَ، وجعلتُ أُثني، فعرفني أبو يوسف فضحِك، ثمّ أخبر الرشيدَ، فضحك حتّى فحص برِجْلَية، ثمّ قال: هذا شيخ قليل العقل فاعزلْه، فعزلني.
قلت: ومن نقص عقله كونه يحكي هذه الورطة عن نفسه.