وَبِهِ مَرْفُوعًا: "مَا مِنْ شَجَرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحِنَّاءِ"1. حَدَّثَنَا بِهِمَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقُومِسِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُشَيْشٍ الْقَيْرَوَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ.

قُلْتُ: فَلَعَلَّ الْبَلِيَّةَ مِنْ عُثْمَانَ.

193- عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظليّ، مولاهم التركيّ2، ثمّ المَرْوَزِيّ ع. الحافظ، فريد الزمان وشيخ الإسلام.

وكانت أمُّه خوارزميّة.

مولده سنة ثمان عشرةَ ومائة، وطلب العلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وأقدمُ شيخٍ له الربيع بن أنس الخراساني. ورحل سنة إحدى وأربعين ومائة فلقي التابعين، وأكثر الترحال والتطواف إلى الغاية في طلب العلم والجهاد والحجّ والتجارة.

روى عن: سليمان التميمي، وعاصم الأحول، وحُمَيْد، وهشام بن عُرْوَة، والْجُريّريّ، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وبُريد بن عبد الله، وخالد الحذّاء، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، والأجلح الكِنْديّ، وحسين المعلّم، وحنظلة السَّدُوسيّ، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وابن عَوْن، وابن جُرَيْج، وموسي بن عُقبة، وخلْق من طبقتهم.

ثمّ عن: الأوزاعيّ، والثَّوْريّ، وشُعْبة، ومالك، والَّليث، وابن لَهِيعَة، والحمادين، وطبقتهم.

ثم عن: هُشَيم، وابن عُيَيْنَة، وخلْق من أقرانه.

وصنّف التصانيف النافعة.

وعنه: مَعْمر، والثَّوْريّ، وأبو إسحاق الفَزَاريّ، وهم من شيوخه، وبقية، وعبد الرحمن بن مَهْديّ، وأبو داود، وعبد الرزّاق، ويحيى القطّان، وعفّان، وحبّان بن موسى، ويحيى بن مَعِين، وأبو بكر بن شَيْبَة، وأحمد بن منيع، وعليّ بن حُجْر، والحسن بن عيسى، والحسين بن الحَسَن المَرْوَزِيّ، والحسن بن عرفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015