وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: زهير أحب إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.

قِيلَ لِأَبِي حَاتِمٍ: فَزُهَيْرٌ وَزَائِدَةُ؟ قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ سَنَّةٍ, غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ: كَانَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ الشَّيْخِ مَرَّتَيْنِ كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغْتُ.

قُلْتُ: وَسَكَنَ زُهَيْرٌ فِي أَوَاخِرِ عُمْرِهِ الْجَزِيرَةَ، أَظُنُّ بِحَرَّانَ.

قَالَ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، زَادَ النُّفَيْلِيُّ فِي رَجَبٍ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ.

قُلْتُ: وَأَصَابَهُ الْفَالِجُ1 قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ.

100- زُهَيْرُ بْنُ هُنَيْدَةَ2.

أَبُو الذَّيَّالِ الْعَدَوِيُّ، بَصْرِيُّ مُقِلٌّ.

عَنْ: أَبِي نَعَامَةَ عَمْرُو بْنُ عِيسَى الْعَدَوِيِّ, وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيِّ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْرَائِيلَ.

مَحَلُّهُ الصِّدْقُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

101- زِيَادٌ أَبُو السَّكَنِ الْبَاهِلِيُّ3.

مَوْلاهُمْ, نَزَلَ بغداد، وزعم أنه رأى الشعبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015