ثُمَّ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: الرِّوَايَةُ فِي هَذَا الْبَابِ ليِّنة.

قُلْتُ: هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى نَكَارَتِهِ عَلَى شروط الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

مَاتَ فُلَيْحٌ: سَنَةَ ثمانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

"حرف الْقَافِ":

323- الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ1، أَبُو الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، الْحُدَّانِيُّ، الْبَصْرِيُّ. -م. ع. كان ينزل من بَنِي حُدَّانَ، فَعُرِفَ بِهِمْ.

رَوَى عَنِ: ابْنِ سِيرِينَ، وَثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيِّ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هُوَ مِنْ مَشَايِخِنَا الثِّقات.

قُلْتُ: أَوْرَدَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ، فَمَا تَعَلَّقَ عَلَيْهِ رِبَاطٌ، بَلِ اسْتُغْرِبَ لَهُ، فَقَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، هُوَ الصَّائِغُ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا الْقَاسِمُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى غَنَمًا، إِذْ جَاءَ ذِئْبٌ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَخَلَّصَهَا الرَّاعِي، فَقَالَ الذِّئب: يَا رَاعِيَ الْغَنَمِ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ2؟، الْحَدِيثَ.

قُلْتُ: صَحَّحَهُ التِّرمذيّ وَرَفَعَهُ.

مَاتَ الْحُدَّانِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

ويقال: سنة ثمانٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015