روى عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ الله وابن سيرين وعطاء بْن أَبِي رباح وجماعة.

وعنه شعبة وعبد الوارث وابن طهمان إِبْرَاهِيم وعبد الله بْن بَكْر السَّهميّ وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث وحجاج بْن نصير. وثّقه ابْن معين. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سقط الاحتجاج بِهِ.

335- محمد بْن أَبِي الزُّعَيْزِعَة1، الأذرعي مولى بني أمية.

عن عطاء ونافع، وعنه محمد بن عيسى بن سميع قال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا، وكذا قاله البخاري وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.

336- محمد بن شريك أبو عثمان المكي.

عن عطاء وابن مليكة وعمرو بْن دينار. وعنه وكيع وأبو أسامة وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم. وثّقه أَبُو زرعة وجماعة. وهو مقل.

337- محمد بْن عبد الله بن مسلم2 –ع- بْن عُبَيْد الله بْن شهاب، أَبُو عَبْد الله الزهري المدني، ابْن أخي ابْن شهاب. عَن عمه وأبيه. وعنه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد ومعن بْن عيسى والواقدي والقعنبي وغيرهم. وثّقه أَبُو داود. وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، قِيلَ: إِنَّهُ قَتَلَهُ غِلْمَانُهُ وَابْنُهُ لأَجْلِ الْمِيرَاثِ ثُمَّ قُتِلَتِ الْغِلْمَانُ بَعْدُ، وَكَانَ مَقْتَلُهُ فَجْأَةً سَنَةَ سبع وخمسين ومائة. وقد تفرد الزُّهْرِيِّ بِثَلاثَةِ أَحَادِيثَ.

أَحَدُهَا: عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "كل أمتي معافى إلا المهاجرون" 3 الْحَدِيثَ. وَثَانِيهَا: عَن سالم عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي خطبته: "كل مَا هُوَ آتٍ قريب لا بُعد لما هُوَ آتٍ لا يجعل اللَّه لعجلة أحد ولا خُلْف لأمر اللَّه مَا شاء اللَّه كَانَ، ولو كره الناس لا مُبْعِد لما قَرْب ولا مُقَرَّب لما بَعُد ولا يكون شيء إلا بإذن اللَّه عزّ وجلّ"4. رواهما إِبْرَاهِيم بْن سعد عَنْهُ. وروى الواقدي الخبر الثاني عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015