قَالَ المقري: سَمِعْت سعيدًا الآدم يَقُولُ: دعا عميرة يتيمًا فأطعمه وسقاه ودهن رأسه وقال: اللَّهُمَّ أَشْرِكْ والدي معي فِي هَذَا. فنام فرآهما ومعهما اليتيم يقولان: يَا بني مَا أعظم بركة هَذَا اليتيم علينا. وعن ابْن وهب قَالَ: كَانَ عميرة كأنه نائحة من كثرة البكاء.
قِيلَ: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
269- عنبسة بْن الأزهر1. أَبُو يحيى قاضي جرجان.
عَن أَبِي إسحاق وسماك بْن حرب. وعنه أحمد بْن أَبِي ظبية قَالَ الدغولي: هُوَ أحد أوعية العلم.
حُمل إِلَى المنصور فضربه به خمسين سوطًا فمات بين يديه.
وقيل: حدّث عَنْهُ سُفْيَان بْن وكيع، فَإِن صحّ ذَلِكَ فالحكاية باطلة.
270- العوام بْن حمزة المازني2 -ت-.
عَن أَبِي عثمان النهدي وأبي نضرة وسليمان بْن قتة. وعنه عيسى بْن يونس ويحيى بْن سعيد القطان والنضر بْن شميل وغندر. وسئل عَنْهُ أَبُو زرعة فَقَالَ: شيخ. وقال أحمد: لَهُ أحاديث مناكير.
271- عوانة بْن الحكم3. أخباري مشهور عراقي. يروي عَن طائفة من التابعين.
وهو كوفي عِداده فِي بني كلب، عالم بالشعر وأيام الناس، وَقَلَّ أَنْ رَوَى حديثًا مسنَدًا ولهذا لم يُذكر بجرح ولا تعديل والظاهر أَنَّهُ صدوق.
روى عَنْهُ زياد البكائي وهشام بْن الكلبي وغيرهما. وأكثر عَنْهُ علي بْن محمد المدائني، وأكبر شيخ لقيه الشعبي. مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
272- عياش بْن عقبة4 -د ن- بن كليب الحضرمي أبو عقبة المصري قرابة ابن لهيعة.