وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو عَاصِمٍ وَالْخُرَيْبِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَخَلْقٌ. وَثَّقَهُ الْقَطَّانُ.

قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوَ عِشْرِينَ حَدِيثًا. قَالَ خَلِيفَةُ: مات سنة وَأَرْبَعِينَ. وَقِيلَ: سنة خمسين ومائة.

298- عُثْمَانُ بْنُ عمر بن موسى1 -د ق- بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ.

عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ وَخَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ وسالم مولى ابن مطيع والقاسم بن مُحَمَّد.

وَعَنْهُ ابنه عُمَر وَعَبْد الواحد بن زياد وَمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيِّ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ.

وَوَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ مَرْوَانَ، ثُمَّ وَلاهُ الْمَنْصُورُ قَضَاءَهُ فَكَانَ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ بِالْحِيرَةِ قَبْلَ أَنْ تُبْنَى بَغْدَادُ، وَكَانَ صَدُوقًا.

299- عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ2 -د ت ق- أبو اليقظان الكوفي الأعمى.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي وَائِلٍ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ وَعَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ.

وعن الأَعْمَشُ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ وَشَرِيكٌ وَغَيْرُهُمْ، وَهُوَ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقٍ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَدِيءُ الْمَذْهَبِ غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَيُقَالُ: إِنَّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ الأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَأَنَا أَسْتَبْعِدُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَوْ تَأَخَّرَ لَحَمَلَ عَنْهُ مِثْلُ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ.

300- عَدِيُّ بْنُ حَنْظَلَةَ3، أَبُو طَلْقٍ الزُّهْرِيُّ الأَعْمَى.

عَنْ جَدَّتِهِ وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ. وَعَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ والخريبي وآخرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015