وَعَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَاللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ وَلا يُشْتَغَلُ بِهِ. قُلْتُ بَلْ هُوَ صالح الأمر.
21- إسحاق بن عبيد اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْمَدَنِيّ1 -د ت ق- مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
وَلَهُ إِخْوَةٌ مِنْهُمْ: صَالِحٌ وَيَحْيَى وَإِبْرَاهِيمُ وَيُونُسَ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ وَعَلِيٌّ وَعَبْدُ الْحَكِيمِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ وَعُمَرُ وَدَاوُدَ وَعِيسَى وَعَمَّارُ، فَعِدَّتُهُمْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَخًا.
رَوَى إِسْحَاقُ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ وَالأَعْرَجِ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَنَافِعٍ وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَبِي يَحْيَى وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَاللَّيْثُ وَابْنُ لهيعة وأحمد بن شعيب ويحيى بْنُ شُعَيْبٍ وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَخَلْقٌ؛ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ. قَدْ سُقْتُ أَخْبَارَهُ فِي كِتَابِي الْمُلَقَّبِ بِالْمِيزَانِ.
قَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: لا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثَ.
وَقَال النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ. قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ؛ وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ حَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إسحاق بن عبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: "لا يُعْجِبُكُمْ إِسْلامَ امْرِئٍ حَتَّى تَعْلَمُوا مَا عَقَدَهُ عَقْلُهُ".
22- إِسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى2 –خ د ت ن- بَصْرِيٌّ نَزَلَ الْهِنْدَ مُدَّةً.
لَهُ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ وَوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ.
وَعَنْهُ السُّفْيَانَانِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَحُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وغيره. وهو مقل.
23- أسلم المنقري3 –د- أبو سعيد. كوفي.